طلب رئيس المجلس الوطني للفنون الباكستانية مزيداً من الأفلام الإيرانية للعرض على شاشات السينما والتلفزيون الوطني الباكستاني.
"السيد جمال شاه" له خبرة طويلة في صناعة السينما، بما فيها الإخراج والإنتاج والتمثيل ويعرفه الشعب الباكستاني كشخصية سينمائية بارزة، وتم تعيينه مؤخراً لرئاسة هذا المجلس الذي يعتبر من أهم مؤسسات الدولة في مجال الفن في البلاد.
وقال السيد جمال شاه : نظرا للجودة العالية والمحتوى والفحوى الجيد للأعمال الفنية الايرانية فأن بلاده قررت ان تبث أفلاماً اكثر من ايران على شاشات التلفزيون والسينما الباكستانية.
وأضاف هذا المسؤول الباكستاني ان الافلام الإيرانية نجحت في الحصول على العديد من الجوائز العالمية القيمة للغاية من مهرجانات دولية في السنوات الأخيرة وانها تعبر عن جودة عالية والمحتوى القوي لهذه الأفلام.
وتابع ان عرض فيلم "انفصال نادر عن سيمين" للمخرج أصغر فرهادي حظي باقبال واسع وترحيب حار للشعب الباكستاني.
وأردف قائلاً ان باكستان حكومة وشعباً قررت حظر ومقاطعة الافلام الهندية بسبب توتر العلاقات بين البلدين ، مضيفاً ان بلاده تعتزم ان تقبل على المنتجات السينمائية لبعض الدول الإسلامية لان الأفلام الهندية فيها مشاهد إباحية ودون فحوى ملائم ولا تناسب للشعب المسلم الباكستاني.
وقال ان باكستان مع 200 مليون نسمة تعتبر سوقا جيدة للأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية والمسلسلات والدراما الايرانية ، معلناً ان بلاده سيشارك في مهرجان فجر السينمائي الدولي القادم .
وأشار الى الصلات الثقافية بين ايران وباكستان وأعرب عن أمله لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين خاصة في مجال صناعة السينما والتعاون في الإنتاج المشترك وإقامة ورش عمل فنية بين المخرجين والسينمائيين من كلا البلدين.
د.ت